مشاركات عشوائية

سفيان رحيمي يقود العين الإماراتي للتتويج بدوري أبطال آسيا

أظهر المغربي سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، أداءً متميزًا في النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، وقاد فريقه لتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخهم. جاء هذا التتويج بعد فوز كبير على يوكوهاما مارينوس الياباني بنتيجة 5-1 في مباراة الإياب من الدور النهائي (بعد الخسارة 1-2 في مباراة الذهاب).




في المباراة النهائية، قدَّم رحيمي (27 عاماً) أداءً فرديًا رائعًا، حيث سجَّل هدفين، وتسبب في ركلة جزاء أسفرت عن الهدف الثاني الذي سجَّله الباراغوياني اليخاندرو روميرو. كما تسبب في طرد حارس مرمى الفريق الياباني، وليام بوب، وقدم تمريرة حاسمة لزميله التوغولي لابا كودجو ليسجل الهدف الرابع.


بتسجيله 13 هدفًا في هذه النسخة من البطولة، منها تسعة أهداف في الأدوار الإقصائية، حقق رحيمي لقب هداف البطولة، معادلًا الرقم القياسي الذي سجله سابقًا كل من البرازيليين موريكي (غوانغجو إيفرغراندي، 2013) وأدريانو (إف سي سيؤول، 2016) والجزائري بغداد بونجاح (السد، 2018).


بعد التتويج، عبّر رحيمي عن سعادته قائلاً: "هذا اللقب لم يأت من فراغ، إنه ثمرة عمل سنوات ماضية، ويستحق جمهورنا هذه الفرحة. السر يكمن في وحدة وتماسك الفريق بأكمله. عندما نتسلح بالعزيمة والإصرار، نستطيع تحقيق ما يبدو مستحيلاً".


برع رحيمي في دور المجموعات بتسجيله أربعة أهداف، ثم تألق في الأدوار الإقصائية بتسجيله تسعة أهداف، منها ستة أهداف في مباراتي النصر والهلال السعوديين. جاء هذا الأداء بعد أن غيّر المدرب الأرجنتيني هرنان كريسبو مركز رحيمي من جناح إلى قلب الهجوم لتعويض غياب التوغولي لابا كودجو.


أشار رحيمي إلى تأثير كريسبو، قائلاً: "كريسبو يقدم لنا نصائح قيمة في غرفة الملابس، مما يساعدنا على تحسين أدائنا، خاصة نحن المهاجمين. تعلمنا الكثير منه ودائمًا ما يشجعنا".


تحول رحيمي أيضًا إلى محفز لزملائه، خاصة بعد أدائه الرائع في مباراة الهلال، حيث قال: "بعد مباراة الهلال، أكدت أن المباريات الكبيرة تصنع الرجال، وأصبحت هذه العبارة تتردد في غرفة الملابس قبل كل مباراة لتحفيز اللاعبين".


أكد قائد العين، بندر الأحبابي، على دور رحيمي الكبير، قائلاً: "هذه النسخة من دوري أبطال آسيا هي بطولة سفيان"، مشيدًا بأدائه الذي ساهم بشكل كبير في تتويج الفريق الإماراتي.