تونس تواجه عقوبات من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بسبب عدم الامتثال

 وتأثير هذا العدم الامتثال على مشاركة تونس في الفعاليات الرياضية الدولية، حيث لن تستضيف البلاد بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يتم رفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، ولا يُسمح للممثلين التونسيين بالمشاركة في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وتأتي هذه العقوبات بعد فشل تونس في تطبيق النسخة الأخيرة من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني، على الرغم من المهلة التي منحتها الوكالة للبلاد لإجراء التعديلات اللازمة.

يجدر بالذكر أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أشارت إلى أن تونس كانت لديها مهلة استمرت لأربعة أشهر لتنفيذ التعديلات اللازمة على النصوص التشريعية والتنظيمية لتتماشى مع المدونة العالمية لمكافحة المنشطات. ومع ذلك، فإن عدم الامتثال لهذه المهلة أدى إلى فرض العقوبات المذكورة من قبل الوكالة، مما يؤثر بشكل كبير على مشاركة الرياضيين والبلاد في الفعاليات الرياضية الدولية والأولمبية.